قررت المغنية البريطانية لولا يونغ الابتعاد قليلاً عن الأضواء، وذلك وفقاً لبيانٍ نشرته عبر حسابها الرسمي على إنستجرام ، الثلاثاء الماضى .

وقالت المغنية البالغة من العمر 24 عامًا، والمعروفة بأغنيتها الناجحة “Messy”،  إنها “ستغيب لفترة” وستُلغي “كل شيء في المستقبل المنظور”. وكان من المقرر أن تُحيي يونغ العديد من الحفلات الموسيقية  في المملكة المتحدة خلال أكتوبر/ تشرين الأوّل الجاري،  قبل جولة في كندا والولايات المتحدة كانت ستمتد حتى أوائل ديسمبر/ كانون الأوّل المقبل، وفقًا لموقعها الإلكتروني.

وأوضحت يونغ في بيانها على إنستغرام، أنّ كل من لديه تذكرة لحضور حفل مُلغى “سيحق له استرداد ثمنه بالكامل”. وكتبت: “أشعر بالأسف الشديد لخيبة أمل أي شخص اشترى تذكرة لمشاهدتي، هذا يؤلمني أكثر مما تتخيلون”.

ولم تُقدّم يونغ سببًا مُحدّدًا لإلغاء حفلاتها، لكنها أعربت عن أملها في أن يمنحها الناس  “فرصةً ثانيةً بعد أن أحظى ببعض الوقت لأُحسّن من نفسي وأعود أقوى”، بحسب قولها. وتأتي هذه الإلغاءات بعد أيام من انهيار المغنية على خشبة المسرح خلال عرضٍ في مهرجان موسيقي في كوينز، نيويورك. وطمأنت يونغ مُحبيها لاحقًا بأنها “بخير الآن”. وقبل الحادثة، أقرّت يونغ للحضور بأنها مرّت بـ”يومين عصيبين”، وفقًا لمقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتواصلت شبكة CNN مع مُمثّلي يونغ لمزيد من المعلومات.

وسبق أن تحدّثت يونغ عن معركتها مع مشاكل الصحة النفسية والإدمان. وقالت لصحيفة “الغارديان” في مقالٍ نُشر في وقتٍ سابق من سبتمبر/ أيلول الماضي: “اضطررتُ للابتعاد لفترةٍ من الوقت لأُكافح مع بعض الأمور. لكنّ إدمان المواد يُعلّمك الكثير. يجعلك أكثر تعاطفًا مع الآخرين الذين مرّوا بهذه التجربة. إنها رحلةٌ مُستمرة”.

CNN News