الفيلم الوثائقي “يتعلم” للمخرجة الفرنسية كلير سيمون، الذي عرض في الدورة الأخيرة منمهرجان الجونة السينمائي، هو غوص في عالم الأطفال والشباب، إذ يحملنا إلى مدرسة ابتدائية في ضواحي باريس. يتابع الفيلم، ببساطة جميلة، الواقع اليومي للأطفال في سلسلة لحظات مرهفة، مما يعيدنا إلى مشاعرنا كتلامذة. تصبح المدرسة أمام كاميرا المخرجة المتمرسة “ميكروكوزماً”، في نمط مشابه لما كانت انتهجته في فيلمها “استراحة” قبل نحو ثلاثة عقود. يستمع المشاهد إلى قصص متنوعة، في محاولة للإجابة عن بعض الأسئلة. لا تركيز على طفل معين، بل اختيار ذكي لجعل الطفولة تتمثل في كليتها، الطفولة كحالة إنسانية ثابتة.
شاهد أيضاً
أديل تودع جمهورها فى حفلها الآخير
توجهت أديل لجمهور لاس فيجاس بالقول: “سأفتقدكم بشدة. الشيء الوحيد الذي أجيده هو الغناء. لا …