ويؤيد الكونغرس الأميركي، المنقسم سياسياً إلى حد كبير، مكافحة التأثير السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال، لكنّ المشرعين يجدون صعوبة في التوصل إلى اتفاق، لدرجة أن الكثير من المقترحات لم يتحقق قط . وإذا أقرّ مجلس الشيوخ مشروعي القانونين، سيُعرضان على مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون.
فيما سيفرض قانون سلامة الأطفال على الإنترنت على المنصات وضع أحكام لحماية القصّر من المحتوى الإشكالي والخطير، كالاستغلال الجنسي والتحرش عبر الإنترنت والترويج للانتحار واضطرابات الأكل. كذلك سيحد من قدرة المستخدمين على التواصل مع الأطفال من خلال رسائل عبر الإنترنت، ويفرض ضوابط أفضل.
من جانبها أكّدت كل من “مايكروسوفت” و”إكس” (تويتر سابقا) و”سناب” إنها تؤيد النص، بينما لم تُظهر “ميتا” (“فيسبوك” و”إنستغرام”) و”تيك توك” أي دعم واضح.
ومن شأن قانون حماية الحياة الخاصة للأطفال على الإنترنت COPPA 2.0 أن يعزز معايير الخصوصية للقاصرين ويحظر الإعلانات التي تستهدف الأطفال عبر الإنترنت. ويواجه المشروعان معارضة من جمعيات تدافع عن حقوق الأقليات وحرية التعبير، إذ تخشى من أن يعزز هذان القانونان عزلة بعض المراهقين .
Alarabia News