الرئيسية / كلمة العدد (صفحه 10)

كلمة العدد

الغربة الثانية (6)
«الحاجة سعاد» وبيت «روزا» الجديد!

الغربة الثانية (6)
«الحاجة سعاد» وبيت «روزا» الجديد!
مغلقة

مودي حكيم

سعاد رضا… لا تتلاقى الشفاه على تلفظ إسمها, أمام من عايشوا زمن “روز اليوسف” الأول يوم كانت “الدار” داراً, والمجلة تتربع على عرش الصحافة المصرية, شيخة القلم والحبر والورق, حتى تدور الرؤوس وتطل الذكريات. وتحتار إن سُئلت, كيف تصف تلك المرأة التي ذهب سمعها في الناس, فغدت مترامية الذكر في الآذان والقلوب, …

أكمل القراءة »

الغربة الثانية ( 5 )
الحياة في بلاد الإنجليز!

الغربة الثانية ( 5 )
الحياة في بلاد الإنجليز!
مغلقة

مودي حكيم

الصباح غامَ ضياؤه, سقط مسلوب الحول, لفَّ جناحه, أخفض رأسه للغيم الرمادي الذي يتناطح مع الغيم الأسود, ويهدد بالمطر.  الشتاء في لندن يراوغ الريح, يتوه في شوارعها, وشيخة المدن تستيقظ صبيّة,  تخفي رأسها في ضبابها وبردها وعتمتها في وضح النهار… ومثلما تجعلك تعتاد على الكثير من عاداتها وتقاليدها وتصرفاتها, فتقبلها وتتأقلم …

أكمل القراءة »

الغربة الثانية (4)
فارس أمريكي على غلاف «روز اليوسف»!

الغربة الثانية (4)
فارس أمريكي على غلاف «روز اليوسف»!
مغلقة

مودي حكيم

الإعلان هو إكسير حياة أي مطبوعة, فالمبيع بالكاد يأتي لأي مطبوعة بالكفاف, وهو لا  يكفي لسداد الإلتزامات المالية المترتبة عليها…  وحده الإعلان هو الذي يسمح بإستمرارية المطبوعة. وينسحب الكلام على الشركات المنتجة للسلع, فللإعلان أهمية قصوى في ترويج المنتج. لذلك تخصص الشركات ميزانيات ضخمة سنوياً للعلاقات العامة  PR والتسويق  Marketing. وهذه الميزانيات الضخمة تذهب الى بيت …

أكمل القراءة »

الغربة الثانية (3)
إطلالة أوروبية « لروز اليوسف » !

الغربة الثانية (3)
إطلالة أوروبية « لروز اليوسف » !
مغلقة

مودي حكيم

رَفَعَ عبد الرحمن الشرقاوي نظارته عن وجهه, فَرَكَ عينيه بأصابعه, عاد ووضع النظارة على أرنبة أنفه, فتح ملفاً كنت حملته له, فَرَّ الأوراق المحبوسة بين دفتيه, حرّكَ يده بحركة حائرة, مشى القلم على الأوراق واحدة…واحدة, رسم خطاً تحت كلمات معينة, حوّط بعض المقاطع بدوائر. جلست أمامه للمرة الثالثة, حاورته محاورة …

أكمل القراءة »

الغربة الثانية (2)
«روزا» في مدينة الضباب!

الغربة الثانية (2)
«روزا» في مدينة الضباب!
مغلقة

مودي حكيم

لأول مرة, شعرت أنَّ العمرَ ترامى به, مَسَّهُ  الكِبَرُ, مشى على وجهه الدقيق الملامح, ترك تحت عينيه السوداوين تعب السنين. تملاني, تلامحت إبتسامة, خطفها صوته المتراخي وهو يسألني, وقد إكتسى وجهه بحزن مستقر: “إيه… خلاص نويت تسافر تاني؟” وسكت, ولم يكمل الجملة التي كنت أنتظرها, وأتوقعها مريرة, قاسية: “وتتركني أنا وأمك …

أكمل القراءة »

الغربة الثانية (1)
ما أحلي الرجوع إليها !

الغربة الثانية (1)
ما أحلي الرجوع إليها !
مغلقة

مودي حكيم

عند قدمي “الإسكندرية” ينتهي سفر البحر. و عند قدميها رست بنا السفينة. تعرف “الإسكندرية” كيف تعلن سطوتها على البحر, و لحظة تطأ أرضها يخفق قلبك, والحنين الى بلادك يسافر فيك إليك. ختيارة “الإسكندرية”, ولكن تكسوها التجاعيد, تفتح لك ذراعيها بودٍّ وحنان, تضمك الى صدرها بحرارة. من أول الليل حتى شهقة …

أكمل القراءة »

الغربة 45
علي كف البحر!

الغربة 45
علي كف البحر!
مغلقة

مودي حكيم

كانت الدرب تنفض عنها الليل, وتندس في مفاصلها أشعة شمس خريفية بليدة. تسيقظ حواس”صور”, يتمدد الحزن في صدرها, من فترة بدأ ناسها يشعرون بمرارة الحرب التي تشعل البلاد, تُدمِر, تُهّجِر و… تُميت. الدرب الى المرفأ تمتد طويلة, تكتنفها الأشجار من الجانبين, و راحت سيارة “رانجلر” Wrangler ذات الدفع الرباعي تنهب الدرب نهباً وسرعتها …

أكمل القراءة »

الغربة الأولى (44)
من غير وداع!

الغربة الأولى (44)
من غير وداع!
مغلقة

مودي حكيم

مَضى نصف عمر النهار, ونحن على دروب لم تنفض عنها الموت, تتدافع فيها شهوات القتل, تخدشها دعسات المقاتلين, تجرحها فتدميها. في الفلاة البعيدة, والدنيا على غروب, وعين الشمس شاحبة في الأفق, لاحت “صيدا”. الدرب إليها لم تكن سهلة, حواجز تصر على نشر الذعر و الخوف, وجوه قبَّحها السهر والتعب, وعيونٌ …

أكمل القراءة »

الغربة الأولي 43
على دروب الشوك والذئاب !    2-2

الغربة الأولي 43
على دروب الشوك والذئاب !    2-2
مغلقة

مودي حكيم

ما زلت علي طريق الأشواك.. و دروب الذئاب.. ذئاب الميليشيات.. وصلنا طريق “صيدا” القديمة الذي يبدأ ببلدة “الحدت”, مسقط رأس يعقوب صروف, الذي كان ركناً من أركان النهضة العلمية والأدبية في الشرق, وهو مُنشىء “المقتطف” في بيروت, ثم إنتقل بها الى مصر, وكان أيضاً واحدا من أصحاب “المقطم”.  ومن أبناء “الحدت” المبرزين …

أكمل القراءة »

الغربة الأولي 42
على دروب الشوك والذئاب !   1/2

الغربة الأولي 42
على دروب الشوك والذئاب !   1/2
مغلقة

مودي حكيم

السبحة الطويلة, لا تفارقُ أصابع الحاج سليم الصيداوي الغليظة. يدحرج حباتها, ثم يمسكها واحدة واحدة… شفتاه تتمتمان من دون صوت. والحاج سليم يتباهى بسبحته, ويتشاوف بها على السبحات الأخرى. ومن دون أن تسأل, يخبرك, وهو يتأمل دقة صنعها بأنها أصيلة مؤصلة, تحمل إسم “بيلاجيك”, الولاية التركية التي تُنتج فيها, وهي, يزيدك …

أكمل القراءة »