لم يشفع حفل المغنية الكولومبية شاكيرا، للمنظمين، الكارثة التي وقعت في نهائي بطولة كوبا أميركا، بتدافع ودخول آلاف المشجعين الكولومبيين وضربهم لنظرائهم الأرجنتينيين قبل المباراة.
وتأخر انطلاق المباراة النهائية لنهائيات كوبا أميركا في ميامي، بين الأرجنتين حاملة اللقب وكولومبيا، لمدة 75 دقيقة كاملة، بسبب مشاهد فوضوية من جماهير اقتحموا الملعب بالقوة. واحتجز مئات المشجعين عند مدخل الملعب حيث ظلت الأبواب مغلقة بعد أكثر من ساعة من افتتاحها المفترض.
وقال أفراد من جهاز الأمن لوكالة فرانس برس إن البوابات أُغلقت لأن المشجعين اقتحموا الملعب عندما فُتحت لفترة وجيزة، دون معرفة ما إذا كان هؤلاء الأشخاص يحملون تذاكر أم لا. واشتبكت الشرطة وأفراد الأمن مع المشجعين الذين حاولوا دخول الملعب قبل انطلاق المباراة.
وشاهد مراسل وكالة فرانس برس في مكان الحادث العديد من المشجعين يتلقون العلاج من المسعفين داخل الملعب. وقالت شرطة ميامي في بيان لها إنه وقعت “حوادث عدة” قبل المباراة في الملعب، مضيفة: “هذه الأحداث كانت نتيجة للسلوك الجامح للجماهير التي حاولت الوصول إلى الملعب”. واحتجز مئات المشجعين عند مدخل الملعب حيث ظلت الأبواب مغلقة بعد أكثر من ساعة من افتتاحها المفترض. وقال أفراد من جهاز الأمن لوكالة فرانس برس إن البوابات أُغلقت لأن المشجعين اقتحموا الملعب عندما فُتحت لفترة وجيزة، دون معرفة ما إذا كان هؤلاء الأشخاص يحملون تذاكر أم لا.
واشتبكت الشرطة وأفراد الأمن مع المشجعين الذين حاولوا دخول الملعب قبل انطلاق المباراة. وشاهد مراسل وكالة فرانس برس في مكان الحادث العديد من المشجعين يتلقون العلاج من المسعفين داخل الملعب.
شهادات من الجماهير
المشجعون وجهوا انتقادات الى المنظمين، حيث قال كاربارييي، أحد مشجعي الأرجنتين، إن المشجعين عوملوا مثل “الحيوانات”. وأضاف: “إنهم يعاملوننا مثل الحيوانات، ولا يوجد أي تنظيم على الإطلاق، ولا يوجد شيء، أعني أنهم لم يستعدوا لـ60 ألف شخص”، موضحا “لا يوجد استعداد، الناس يفقدون الوعي”. وردا على سؤال عما إذا كان الوضع خطيرا، قال “100 بالمئة. ما زلت أرتجف”.
ووصف مشجعون آخرون أجرت وكالة فرانس برس مقابلات معهم مشاهد فوضوية عند بوابات الدخول، حيث اقتحم بعض المشجعين الملعب متجاوزين موظفي الأمن مع تفاقم الإحباط. وقال دافيد فرنانديس، وهو مشجع كولومبي من غينزفيل (فلوريدا): “كان الأمر جنونيا، كان الناس يحاولون كل الوسائل الممكنة للدخول”.
وأضاف “لم يرغبوا في الانتظار. لقد اقتحموا الملعب إلى الداخل. فُتحت الأبواب ثلاث مرات، وكانت الأمور تسير على ما يرام لمدة دقيقتين أو ثلاث دقائق ثم بدأ العديد من الناس في الركض”. وأعربت روسي رياليس، وهي مشجعة أخرى، عن أسفها قائلة: “الناس يشعرون بالإحباط ونفاد الصبر، لذا يضغطون، إنها فوضى”، مشيرة إلى انزعاج الجماهير من عدم القدرة على الوصول إلى الملعب. وأضافت: “كان ينبغي عليهم فتح الأبواب في وقت سابق للسماح للناس بالدخول بهدوء”.
وتأتي مشاهد الفوضى في الوقت الذي يتم فيه التدقيق بشكل خاص على السلامة العامة خلال هذه المباراة النهائية بعد أعمال العنف في المدرجات التي اندلعت في نهاية مباراة نصف النهائي بين كولومبيا والأوروغواي الأربعاء في شارلوت بكارولينا الشمالية. وصعد لاعبو الأوروغواي إلى المدرجات واشتبكوا مع المشجعين الكولومبيين، زاعمين أن أفراد عائلاتهم تعرضوا الى التهديد من قبلهم عقب الخسارة 0-1.
حفلة شاكيرا
وبين شوطي اللقاء، أحيت المغنية الكولومبية شاكيرا، اللقاء، بحفلة صغيرة بين الشوطين. وبالرغم من الحفل المنتظر، إلا أن الانتقادات لم تتوقف، على مواقع التواصل الاجتماعي، للتنظيم “السيء” للبطولة التي تحتضنها الولايات المتحدة.